بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: ﴿وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾. صدق الله العلي العظيم.
بقلبٍ يعتصره الحزن والأسى تلقيت نبأ الرحيل المفاجئ لولدي البار سماحة حجة الإسلام والمسلمین الشيخ حامد الظاهري (أبي ماجد) رحمة الله علیه إلى الرفيق الأعلى صباح هذا اليوم، والذي طالما كان عوناً وسنداً لي طيلة عشرات السنين، وإذ أنعاه فإنّي اُعزّي نفسي أوّلاً قبل ذويه سائلاً المولى جلّ شأنه أن يتغمّده برحمته الواسعه، وأن يجزيه عن الإسلام وأهله خير جزاء المحسنين، ويلهم أهله وذويه الصبر والتسليم لأمره سبحانه وتعالى، ويجزل لهم الأجر والعطاء إنّه سميع مجيب.
٦ / رجب / ١٤٤١هـ
كاظم الحسينيّ الحائريّ