بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: ﴿وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ﴾ البقرة: 155-157. صدق الله العلي العظيم
أفجعنا نبأ رحيل سماحة آية الله العظمى السيد محمد الشاهرودي رحمه الله إلى الرفيق الأعلى، وآلمنا فقدان ذلك العالم الذي أفنى عمراً طويلاً في خدمة الدين، والعمل في سبيل إعلاء كلمة المسلمين، فلله درّه وعليه أجره.
وفي هذا المصاب الجلل، والمصيبة المؤلمة لقلوب المؤمنين حيث ثلم فيها في الإسلام ثلمة لايسدها شيء إلى يوم القيامة.. اُقدم التعازي للحوزات العلمية كافّة، وللمؤمنين عامّة، ولاسيّما لذوي الفقيد العزيز واُسرته الكريمة، داعياً الله تعالى لهم بالصبر الجميل والأجر الجزيل.. و﴿إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾.
5 / ذي القعدة / 1440 هـ
كاظم الحسينيّ الحائريّ