وطبعاً المقصود هو النظر ببصيرة القلب لا بباصرة الوجه.
وفي مقابل ذلك ما ورد في القرآن بشأن المكذِّبين من قوله تعالى: ﴿كلاّ إنّهم عن ربّهم يومئذ لمحجوبون﴾(1).
12 ـ وقال الله تعالى: ﴿وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنّات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيّبة في جنّات عدن ورضوان من الله اكبر ذلك هو الفوز العظيم﴾(2). إذن فرضوان الله خير من جنّات عدن، ولنعم ما قال الشاعر بالفارسية:
وأيضاً نعم ما قال الشاعر بالفارسية:
13 ـ ورد في دعاء أبي حمزة الثمالي: «... لئن أدخلتني النار لأُخبرنّ أهل النار بحبّي لك...»(3).