المولفات

المؤلفات > أدوار حياة الإنسان في القرآن الکريم

15

كما قال تعالى: ﴿إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى * أَن رَآهُ اسْتَغْنَى﴾(1).

هذا إذا لم يكمل الإنسان نفسه بالالتزام بقيم السماء وتعاليم الدين.

كما أنّ علاقة الإنسان بأخيه الإنسان تؤثّر طرديّاً على علاقته بالطبيعة، فعندما تتحسّن علاقة الإنسان بأخيه الإنسان تتذلّل له الطبيعة، وتنفتح أمامه آفاق الرحمة وأبواب النعم، كما قال تعالى: ﴿وَأَن لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُم مَاءً غَدَقَاً﴾(2).

وبهذا أنهى أُستاذنا(قدس سره) بحثه، وبعد انتهائه من هذين الموضوعين أشار إلى موضوع ثالث مكمّل لهذين الموضوعين، وهو: أدوار التاريخ في القرآن، وقد أشار إليه في آخر محاضرة له، إلّا أنّه لم يتطرّق له بصورة مفصّلة.

كاظم الحسيني الحائري

 


(1) العلق: 6 _ 7.

(2) الجن: 16.