المولفات

المؤلفات > دراسات فقهية

42

السفواء(1)، والدابّة الناجية(2)، وإنّما وضع على سير القطار»(3).

وليس في السند من يتوقف لأجله عدا عبدالله الكاهلي، ويكفيه نقل البزنطي عنه، على أنّ النجاشي قال بشأنه: «كان عبدالله وجهاً عند أبي الحسن(عليه السلام)»(4).

2_ رواية الفضل بن شاذان عن الرضا(عليه السلام) في كتابه إلى المأمون: «والتقصير في ثمانية فراسخ وما زاد، وإذا قصّرت أفطرت»(5).

وعيب السند هو عيب أسانيد الصدوق إلى الفضل بن شاذان.

3_ رواية محمد بن مسلم عن أبي جعفر(عليه السلام) عن أبيه(عليه السلام) عن النبي(صلى الله عليه وآله)قال: «التقصير يجب في بريدين»(6).

وفي السند علي بن محمد بن قتيبة، حيث روى الشيخ الحرّ هذا الحديث عن رجال الكشي(7)، عن علي بن محمد بن قتيبة عن الفضل بن شاذان عن أبيه عن غير واحد من أصحابنا عن محمد بن حكيم وغيره عن محمد بن مسلم.

4_ رواية عيص بن القاسم عن أبي عبدالله(عليه السلام) قال: «في التقصير حدّه أربعة وعشرون ميلاً»(8).

وعيب السند عبارة عن عيب سند الشيخ إلى علي بن الحسن بن فضّال بناءً على


(1) الخفيفة السريعة.

(2) أيضاً السريعة.

(3) من لا يحضره الفقيه، ج1، ص436، باب الصلاة في السفر من أبواب الصلاة وحدودها. وانظر وسائل الشيعة، ج8، ص452، الباب الأول من أبواب صلاة المسافر، ح3.

(4) رجال النجاشي، ص222.

(5) وسائل الشيعة، ج8، ص453، الباب الأول من أبواب صلاة المسافر، ح6.

(6) المصدر السابق، ص455، ح17.

(7) رجال الكشي، ج1، ص389.

(8) وسائل الشيعة، ج8، ص454، الباب الأول من أبواب صلاة المسافر، ح14.